﴿ وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾ (الفجر:1-4)
هذه الآيات القرآنية الأربع جاءت في مطلع سورة الفجر, وهي سورة مكية, وآياتها ( 1 -4) بعد البسملة, وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بالقسم بالفجر( وقتا وصلاة), ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة المباركة حول عدد من ركائز العقيدة الإسلامية, شأنها في ذلك شأن كل السور المكية, وأشارت سورة الفجر كذلك إلي عدد من صور العقاب الذي نال أمما سابقة كانت قد كفرت بأنعم ربها فعاقبها الله ـ تعالي ـ جزاء كفرها, كما ألمحت إلي بعض الأحداث المصاحبة ليوم القيامة, وإلي ما سوف يتبعه من بعث, وحشر, وحساب, وجزاء, وخلود إما في الجنة أو في النار, واستعرضت السورة عددا من طبائع النفس الإنسانية في كل من حالات الرخاء والشدة, واستنكرت عددا من أمراض تلك النفوس التي قد تكون سببا في خسرانهم في الدنيا والآخرة, وأوضحت أن من سنن الله ـ تعالي ـ في خلقه سنة الابتلاء بالخير والشر فتنة.
وتبدأ هذه السورة المباركة بقسم من الله ـ تعالي ـ بالفجر, وهو ـ زمانا ـ يمثل الفترة التي يبزغ فيها أول خيط من الشفق الصباحي علي جزء من سطح الأرض, فيعمل ذلك علي محو ظلمة الليل بالتدريج حتي شروق الشمس, ويبدأ الفجر الصادق عندما يكون الجزء من سطح الأرض الذي يبدأ عنده هذا الوقت في وضع بالنسبة إلي الشمس تكون فيه وكأنها علي بعد18,5 درجة تحت الأفق, وتظل الشمس ترتفع في حركتها الظاهرية حول الأرض( والتي تتم بدوران الأرض حول محورها أمام الشمس) إلي أن تظهر الحافة العليا للشمس عند الأفق فتشرق الشمس, وأول ما يصل إلي الأرض من الجزء المرئي من ضوء الشمس هو الطيف الأحمر, وتليه بقية ألوان الطيف المرئي بالتدريج حتي يري نور النهار ببياضه المعهود.
ووقت صلاة الصبح هو من طلوع الفجر الصادق من جهة الشرق, وانتشاره بالتدريج حتي يعم الأفق.
وظاهرة الفجر تدور مع الأرض في دورتها اليومية حول محورها أمام الشمس, فتنتقل من منطقة إلي أخري بانتظام حتي تمسح سطح الأرض كله بالتدريج.
ووقت الفجر يصاحب عادة بقدر من الصفاء والنقاء البيئي الذي قد لايتوافر لأي وقت آخر من أوقات اليوم, ولذلك فإنه يتميز بالنداوة, والرقة, والهدوء والسكينة, وينعكس ذلك علي الإنسان وعلي غيره من مختلف الخلائق, ومن هنا كان القسم الإلهي بالفجر, والله ـ تعالي ـ غني عن القسم لعباده.
ويلي القسم بالفجر قسم آخر يقول فيه ربنا ـ تبارك وتعالي ـ وليالي عشر وهي الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفيها ليلة القدر التي أنزل الله ـ تعالي ـ القرآن الكريم فيها,ولذلك يصفها بأنها ليلة مباركة( الدخان:3) وبأنها خير من ألف شهر[ القدر:1-5] ووصفها رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ بقوله الشريف:" ليلة خير من ألف شهر, من حرم خيرها فقد حرم, وقوله: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه[ البخاري].
وكان رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ يجتهد في العشر الاواخر من رمضان ما لا يجتهد في سواها, وسن لنا سنة الاعتكاف فيها, فكان يعتكف فيها حتي توفاه الله ـ تعالي ـ ثم اعتكف أزواجه وصحابته من بعده.
ويأتي في مقابلة الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك الأيام العشرة الأولي من شهر ذي الحجة وفيها يوم عرفة الذي وصفه الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ بقوله: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم عرفة, وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال في الأيام العشر الأولي من ذي الحجة ما نصه: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام قالوا: يارسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال ـ صلي الله عليه وسلم ـ ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشئ من ذلك.
وعن أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم: صيام عاشوراء, والعشر من ذي الحجة, وثلاثة أيام من كل شهر, والركعتين قبل الغداة.
من كل ما سبق يتضح لنا أن الله ـ تعالي ـ قد خص الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك بأن جعلها أشرف عشرة ليالي في السنة, وجعل أشرفها علي الإطلاق ليلة القدر, كما جعل أشرف عشرة ايام( بمعني النهار) هي الأيام العشرة الأولي من ذي الحجة, وجعل أشرفها علي الإطلاق هو يوم عرفة, ولما كان الوقوف بعرفات ينتهي مع غروب الشمس كان المقصود بالأيام العشرة الأولي من ذي الحجة هو نهار هذه الأيام, والعبادة فيها مركزة بالنهار بدليل أن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ كان يصومها في غير أداء لفريضة الحج, ولذلك استحب أهل العلم صوم يوم عرفة إلا بعرفة( أي لغير الحاج).
من هنا كان الاستنتاج الصحيح بأن المقصود بالقسم في سورة الفجر بالليالي العشر هي الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك, وليست الأيام العشرة الأولي من شهر ذي الحجة أو من شهر المحرم كما رأي بعض المفسرين.
وجاء بعد ذلك قسم ثالث( بالشفع والوتر), والشفع هو الزوج, والوتر هو الفرد من كل شيء, وقيل إن المقصود بذلك هو الصلاة, ومنها الصلاة الثنائية والرباعية( الشفع), ومنها صلاة المغرب وختام الصلاة في آخر الليل( الوتر), وقد يكون المقصود بالقسم الإشارة إلي خلق كل شيء في زوجية كاملة( من اللبنات الأولية للمادة الي الانسان) وتفرد الله ـ تعالي ـ بالوحدانية المطلقة فوق جميع خلقه.
ويأتي بعد ذلك القسم الرابع الذي يقول فيه ربنا ـ تبارك وتعالي ـ:( والليل إذا يسر) وأصل( السري) هو السير بالليل, وإسناد ذلك الفعل إلي الليل قد يكون من المجاز بمعني( الليل الذي يسري فيه), وحذفت ياء الفعل( يسري) من قبيل التخفيف وصلا ووقفا. وقد لا يكون ذلك مجازا حيث يشير القسم إلي حركة ظلام الليل علي سطح الأرض مما يحقق تعاقب كل من الليل والنهار علي سطح الكرة الأرضية بسبب كرويتها, ودورانها حول محورها أمام الشمس, ومن ثم تنتقل ظلمة ليل الأرض من جزء إلي جزء آخر من سطحها كان يعمه نور النهار, وهذه هي حركة ظلام الليل في زمن الليل( أو سري الليل), وتعاقب الليل والنهار علي سطح الأرض هو من ضرورات جعلها صالحة للعمران, ومن هنا كان القسم الإلهي بالليل إذا يسر.
وبعد القسم بهذه الآيات الأربع, وبما لكل منها من قيمة كبري في انتظام حركة الحياة علي الأرض جاء السؤال التقريري:﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴾ أي لذي لب وعقل وبصيرة, والمشار إليه باسم الإشارة بهذا الاسم من أسماء الإشارة( ذلك) في الآية الكريمة هي الأمور الأربعة المقسم بها, وجواب القسم محذوف, وتقديره أن الله ـ تعالي ـ بالمرصاد لكل كافر ومشرك وظالم, ولكل متجبر علي الخلق ومفسد في الأرض, وليعذبن كل واحد منهم بما يستحق, ودلالة ذلك الاستنتاج هو المتابعة في الاستشهاد بمصارع كل من عاد وثمود وآل فرعون, وفي ذلك يقول ربنا ـ تبارك وتعالي:
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ *إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ *الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البِلادِ *وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي البِلادِ *فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ *فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ *إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ (الفجر:6 ـ14).
ثم انتقلت الآيات في سورة الفجر الي وصف شيء من طبائع النفس الإنسانية في حالات السعة والضيق في الرزق, وما فيها من ابتلاء للعباد, وتذكر ان العبد الصالح يشكر النعمة, ويصبر علي المحنة, والطالح تبطره النعمة, وتضجره المحنة لأنه يري في الأولي تكريما لشخصه فيصيبه شيء من الغرور والكبر ويري في الثانية إهانة لكرامته فيصيبه الكثير من الهم والحزن, وترد الآيات بأن العبد الذي لايرضي بقضاء ربه هو مخلوق أناني, لا يفكر إلا في ذاته, فلا يكترث بإكرام اليتيم, ولا بالتحاض علي إطعام المسكين, وجل همه النهم الشديد في اقتسام الميراث, والحب الجم للمال أيا كان مصدره من حلال أو حرام, وهنا تذكر الآيات بالقيامة وأهوالها, ومنها دك الأرض دكا شديدا, إشارة إلي تدمير الكون الحالي كله, ثم إعادة خلق أرض غير أرضنا, وسماوات غير السماوات المحيطة بنا, ومن هذه الأرض الجديدة التي سوف تحتوي كل الأرض القديمة, سيبعث الخلائق, ويعرضون أمام ربهم ـ لا تخفي منهم خافية ـ والملائكة مصفوفون بين يدي الله ـ تعالي ـ, ثم يؤتي بجهنم في هذا الموقف العصيب, موقف الحساب الذي يتقرر فيه مصير كل فرد من الخلق إما بالخلود في الجنة أبدا , أو في النار أبدا وحينئذ يتذكر الانسان ما فرط فيه في حياته الدنيا ويتمني لو أنه كان قد قدم شيئا ينفعه في هذا الموقف من حياته الآخرة, وفي حياته الآخرة, فيندم أشد الندم ساعة لاينفع الندم, ولا تجدي الحسرات!! وفي ذلك تقول الآيات:
﴿ فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ اليَتِيمَ *وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّماً * وَتُحِبُّونَ المَالَ حُباًّ جَماًّ *كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكاًّ دَكاًّ *وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفاًّ صَفاًّ * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾( الفجر:15 ـ24).
وبعد ذلك تصف الآيتان(26,25) من سورة الفجر هول عذاب الله ـ تعالي ـ للكفار والمشركين, وللطغاة المتجبرين علي الخلق والمفسدين في الأرض فتقولان:﴿فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ﴾ [ الفجر:25 ـ26].
والضمير في كل من الكلمتين( عذابه) و(وثاقه) إذا نسب الي الله ـ تعالي ـ كان من معاني الآيتين الكريمتين أن أحدا لا يعذب كعذاب الله ـ سبحانه وتعالي ـ للكفار والمشركين, ولا يوثق كوثاقه لهم, وإذا نسب الضمير للمعذبين فهمت الآيتان علي أن أحدا من الخلق لا يعذب في الدنيا كعذاب الكافر والمشرك في الآخرة, ولا يمكن ان يشد وثاقه في الدنيا كما سيشد في الآخرة, تهويلا للأمر وتفزيعا للعصاة المتجبرين علي الخلق.
وفي المقابل يسمع نداء الحق ـ تبارك وتعالي ـ علي أصحاب النفوس الساكنة, المطمئنة بالإيمان بربها, وباليقين بما وعدها من نعيم الآخرة فتختم هذه السورة المباركة بقول الحق ـ تبارك وتعالي ـ:
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [ الفجر:27 ـ30].
من ركائز العقيدة في سورة الفجر:
1 ـ الإيمان بالله ـ تعالي ـ ربا واحدا أحدا, فردا صمدا, بغير شريك ولا شبيه, ولا منازع, ولا صاحبة ولا ولد, وتنزيهه ـ سبحانه وتعالي ـ عن جميع صفات خلقه, وعن كل وصف لا يليق بجلاله, واليقين بأنه ـ تعالي ـ يحصي عمل كل انسان إحصاء دقيقا, ويجازيه عليه جزاء عادلا.
2 ـ التصديق بكل ما جاء بالقرآن الكريم, ومن ضمن ذلك ما أخبر به من عقاب عدد من الأمم البائدة, جزاء كفرها أو شركها, أو مظالمها وتجبرها علي الخلق, وإفسادها في الأرض, وكان من هذه الأمم أقوام كل من عاد وثمود وفرعون, وجاء ذكرها للاعتبار بما حدث لها.
3 ـ التسليم بقضاء الله وقدره تسليما كاملا, والرضا به, وذلك لأن النفوس غير المؤمنة بالله ـ تعالي ـ يركبها الغرور إذا ابتليت بشيء من السعة في الرزق, وتسول لأصحابها انهم قد أوتوا ذلك عن جدارة شخصية, واستحقاق ذاتي, وتنسيهم أن ذلك من أفضال الله ـ تعالي ـ عليهم التي تستوجب الشكر, وإذا ابتليت بشيء من الضيق في الرزق سولت لأصحابها أن ذلك من قبيل الإهانة لها, وليست ابتلاء واختبارا للصبر أو للجزع.
4 ـ اليقين بحتمية القيامة وأهوالها وما فيها من تدمير كامل للكون, وبحتمية كل من البعث بعد هذا التدمير, والحشر, والحساب, والجزاء, وبحقيقة الخلود في الجنة أو في النار.
5ـ التسليم بأن ما جاء في الآية الكريمة رقم(23) من هذه السورة المباركة هو من آيات الصفات الخاصة بجلالة الله ـ تعالي ـ والتي يجب الإيمان بها كما جاءت من غير تشبيه, ولا تكييف ولا تمثيل, ولا تأويل, ولا تعطيل.
6ـ الإيمان بعالم الملائكة, وأنهم خلق من نور, مفطورون علي طاعة الله ـ تعالي ـ وعبادته, وتسبيحه, وحمده, وشكره بلا انقطاع.
7ـ التصديق بأن عذاب الله ـ تعالي ـ للكفار والمشركين, وللعصاة الظالمين, المفسدين في الأرض, والمتجبرين علي الخلق, وشد وثاق كل منهم في الآخرة لا يدانيه عذاب آخر.
8ـ الإيمان بالمناداة علي الصالحين من خلق الله ـ تعالي ـ في يوم القيامة للدخول في زمر عباد الله الصالحين إلي جنات النعيم.
من ركائز العبادة في سورة الفجر:
1ـ ضرورة المحافظة علي الصلوات الخمس وعلي صلاة الفجر علي وجه الخصوص( الصلاة الوسطي).
2ـ الاجتهاد في العبادة خاصة في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك( وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر).
3ـ الحرص علي إكرام اليتيم, والحض علي طعام المسكين.
4ـ تحريم الظلم بصفة عامة, والظلم في توزيع المواريث بصفة خاصة حيث قد يصاحب بحرمان أحد المستحقين من حقه, أو بالجور علي نصيبه, والتحذير من أكل المال الحرام في جميع المعاملات المالية.
5ـ ضرورة الاجتهاد في الدنيا من أجل النجاة في الآخرة.
من الإشارات العلمية والتاريخية في سورة الفجر:
1ـ القسم بكل من الفجر( وقتا وصلاة) وبالليالي العشر الأواخر من رمضان, وبالشفع والوتر أي الزوجية والإفراد في الصلاة وفي غيرها من العبادات أو علي الإطلاق, وبسير الليل أي بزحفه علي سطح الأرض ليتحقق بذلك تبادل الليل والنهار وهو من ضرورات استقامة الحياة علي الأرض.
2ـ التأكيد علي احترام العقل الذي يضبط النفس ويحكم السلوك.
3ـ ذكر عدد من الأقوام البائدة( من مثل أقوام كل من عاد وثمود وآل فرعون) وذلك بشيء من دقائق أوصافهم, وطرائق إبادتهم بظلمهم, والكشوف الآثارية الحديثة تؤكد صدق ذلك كله.
4ـ التأكيد علي أن للكون مرجعية في خارجه إشارة إلي الخالق( سبحانه وتعالي).
5ـ الإشارة إلي شيء من طبائع النفس الإنسانية.
6ـ الجزم بحتمية تدمير الكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق