Ads 468x60px

.

الخميس، 25 يوليو 2013

هدي النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر الموت . للدكتور / محمد راتب النابلسي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.



 أيها الأخوة الكرام: من هدي النبي عليه الصلاة والسلام في ذكر الموت, وقصر الأمل, والمبادرة بالعمل, وفضل طول العمر لمن حسن عمله, والنهي عن تمني الموت، أي علاقة الإنسان بالموت.
 النبي عليه الصلاة والسلام له هديٌ في هذا الموضوع، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

((أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بِمَنْكبي - أي بكتفي- فقال: كُنْ في الدنيا كأنك غَريبٌ، أو عابِرُ سَبيلٍ))
[أخرجه البخاري والترمذي عن ابن عمر]
 الآن: أحدنا إذا ذهب إلى بلد, ونزل في فندق, في غرفة الفندق وجد خطأ في الستائر, هل يتألم؟ ليلة واحدة, هل يشعر أنها قضية كبيرة لا يوجد لها ذوق مثلاً؟ لا, ليلة واحدة, ستمضي كيفما كان.
 شعور الإنسان أنه غريب تُحل بهذا الشعور كل مشكلاته, شعور البقاء والديمومة تنشأ منه كل المشكلات.
 فالإنسان أحياناً يعتني, يعتني, يعتني, وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري؛ فكم من إنسان بنى ولم يسكن؟! حصَّل شهادة ولم ينتفع بها؟! عقد قرانه ولم يدخل؟! فكن في الدنيا كأنك غريب. 
 الإنسان حتى في بيت المصيف قد يقنع بأبسط الأثاث, بأبسط الأدوات, يقول لك: قضية شهر أو شهرين.
 فالشعور بالغربة يقتضي أن يمتص كل المشكلات, والموت من ميزاته:

((ما ذكر في كثير إلا قلله, ولا في قليل إلا كثره))
[رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَاهُ زَادَ النَّسَائِيّ عن أبي هريرة]
 هناك مفارقة, الذي له حجم مالي كبير, الموت ينهيه, الموت ينقله إلى الصفر, الذي جمَّعه في عمر مديد يخسره في ثانية واحدة, وما كان يعاني من مشكلات كثيرة في الدنيا الموت ينهي كل هذه المشكلات, وإذا كان له عند الله عملاً طيباً يفتح له أبواب الأمل.
الموت أخطر حدث في حياة الإنسان :
 لذلك موضوع الموت هناك من يتوهم أنه قضية تشاؤم, لا أبداً, الموت أخطر حدث في حياة الإنسان, والله عز وجل قدمه على الحياة قال:
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ﴾
[سورة الملك الآية:2]
 هذا كلام خالق الكون, لو كلام إنسان أقول: قدم الموت على الحياة هكذا بلا سبب.
 الإنسان أحياناً يقدم كلمة على كلمة ولا يعني شيئاً, ولا يقصد شيئاً, قدم كلمة على كلمة, أما عندما الإله العظيم بكلامه الحكيم يقدم الموت على الحياة فلأنه أخطر حدث في حياة الإنسان.
 بالحياة هناك آلاف الخيارات, أما في الموت فخياران لا ثالث لهما؛ إما إلى جنة يدوم نعيمها, أو إلى نار لا ينفد عذابها.
 لا يتناقض الموت مع أن تؤسس عملاً, مع زواج, مع تأسيس شركة, مع نيل شهادة, هذا الشيء من إعمار الأرض, ومن لوازم الحياة الدنيا أن يكون معك شهادة عليا, عمل جيد, تزوجت, أسست بيتاً, هذا لا يتناقض مع الموت, أما المعصية فتتناقض مع الموت, عدم طلب العلم يتناقض مع الموت.


من غفل عن الموت يأتيه كالصاعقة :
 النبي عليه الصلاة والسلام من أساليبه الحكيمة أخذ بمنكبي - من باب المودة, من باب الاهتمام-, كأنه أخذ بمنكبي وهزهما قال:
((.... كُنْ في الدنيا كأنك غَريبٌ، أو عابِرُ سَبيلٍ))
[أخرجه البخاري والترمذي عن ابن عمر]
 وأجمل شيء في الحياة ألا يتفاجأ الإنسان, فالذي توقع الموت, ثم جاء الموت, لا يفاجأ به, أما الذي غفل عنه, فيأتي الموت كالصاعقة:
﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾
[سورة الزخرف الآية:83]
 الموت يأتي كالصاعقة تماماً. 
 أكثر من مئات الدعاوى تُشطب لموت أحد الطرفين؛ دعوى ثماني سنوات, ومحامون, ونفقات, وتوتر أعصاب, يموت الإنسان, ولا يرى نتيجة هذه الدعوى أحياناً, أي هناك مفاجآت كثيرة في الحياة.

الإنسان بلحظة يكون على مشارف الجنة أو النار:
 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((الجنةُ أقربُ إلى أحدكم من شِراكِ نعْلِه والنارُ مثل ذلك))
[أخرجه البخاري عن عبد الله بن مسعود]
 جنة أو نار. 
 زارنا البارحة طبيب في الخطبة فحدثنا أن الإنسان إذا أفرغ مثانته فجأة, -ممتلئة وأفرغها- قد ينشأ نهي لحركة القلب.
 كان في سفر إلى أمريكا, راكب من الركاب دخل إلى دورة المياه وخرج, وقع في أرض الطائرة, نبضه يكاد يكون معدوماً, صار هناك نهي, يبدو أنه شرب مشروباً, والمشروب يعمل إدراراً, فالمثانة امتلأت, دخل وأفرغ المثانة فجأة صار هناك نهي لقلبه، فالإنسان إذا أفرغ مثانته فجأة, هناك مشكلة, إن شرب الماء واقفاً وكان في المعدة مادة حارة والماء بارد, هناك عصب بين القلب والمعدة اسمه العصب الحائر, وفي حالات كثيرة يقف القلب؛ كان شخصاً صار نعوة, كان شخصاً صار خبراً.
 والآن يكثر كثيراً الموت الفجائي, إذاً الإنسان بلحظة صار في القبر؛ بلحظة صار على مشارف الجنة إذا كان مؤمناً, وعلى مشارف النار إن كان كافراً، فقال عليه الصلاة والسلام:

((الجنةُ أقربُ إلى أحدكم من شِراكِ نعْلِه، والنارُ مثل ذلك))
[أخرجه البخاري عن عبد الله بن مسعود]
 من زاوية عقلية محضة كل جهود الإنسان موقوفة على فتحة الشريان, أو على نمو الخلايا, أو على سيولة الدم, أما الذي له عمل طيب في الآخرة, فما قامر أبداً, قال لهم:
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾
[سورة طه الآية:71]
﴿فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ﴾
[سورة طه الآية:71]
 فرعون لسحرته:
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى* قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾
[سورة طه الآية:71-72]
الموت تحفة المؤمن و وقت قبض الجائزة :
 كلمة فرعون الآن ليس لها قيمة كثيراً, أما في عهده فمخيفة، أي اقتلوه, كلمة اقتلوه يكون قد انتهى:
﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
[سورة طه الآية:72-73]
 كشفوا الحقيقة؛ الأصل الأبد, الأصل الجنة, الدنيا مؤقتة.
 فلذلك الإنسان عندما ينقل كل اهتماماته للآخرة الدنيا تغدو صغيرة جداً, حتى الموت سهل, ما الموت؟ الموت تحفة المؤمن, الموت عرس, الموت وقت قبض الجائزة, فتجد الصالحين أجمل ساعات حياتهم عند لقاء الله عز وجل.
 بطولتك أن تهيىء نفسك إلى درجة أنه إذا جاء ملك الموت فأنت أسعد الناس, أما عند الناس جميعاً فالموت أكبر مصيبة. 
 إنسان رتب بيته, وزينه, ورتب الجبصين, و كل وسائل الجمال في البيت هيأها, صار معه مرض عضال - أي صار معه ألم لا يحتمل- زاره قريب لي فقال له: الآن بعد أن أموت تأتي زوجتي تتزوج إنساناً يأتي إلى البيت؛ و البيت مرتب, جاهز, شعر بالإحباط, ولا يوجد شعور أصعب من الإحباط, أنت تعبت جاء إنسان آخر أخذ كل تعبك, أما إذا عمل الإنسان للآخرة فعند الله عز وجل كله محفوظ؛ أوقاته كلها محفوظة, إنفاقه كله محفوظ, جهوده كلها محفوظة, كلامه كله محفوظ. 

أعقل إنسان الذي يستغل حياته الدنيا للعمل الصالح :
 لذلك أعقل إنسان الذي يستغل حياته الدنيا للعمل الصالح, والدنيا تأتي وتذهب؛ إن أتت لا نحفل بها, وإن ذهبت لا نأسف عليها, لأنها مؤقتة, أي هي أحقر من أن تكون عطاء من قبل الله وأحقر من أن تكون عقاباً.
 الخطبة النبوية الشريفة:
((فمن عرفها لم يفرح لعطاء, ولم يحزن لشقاء؛ -لأن العطاء مؤقت, والشقاء مؤقت-, قد جعلها الله دار بلوى, وجعل الآخرة دار عقبى, فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً, وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً, فيأخذ ليعطي, ويبتلي ليجزي))
 إذا النبي قال:
(( أكثروا من ذكر هادم اللذات))
[أخرجه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة ]
 أكثروا أي اذكروا؛ كل يوم, وكل وقت, وهيىء نفسك بالعمل الصالح, بالتوبة, بالاستقامة, يقول شخص: أنا شاب, عمري عشرون عاماً, ما لك والموت!؟ 
 والله أكثر من قصة تسمعها خلال شهر أيضاً شاب بالاثنين والعشرين, بالثلاثة والعشرين, جاءت منيته فجأة بحادث, أو بمرض مفاجىء, أو .....
 لنا أقرباء, عندهم شاب على سبع بنات, عمره اثنان وثلاثون سنة, متزوج, أي آخذ جزءاً من عقل الأب والأم, سبع بنات وشاب, مات فجأة بنهي قلبي من حوالي أسبوعين, أمه صار معها سرطان من شدة الألم عليه, الموت لم يدخل في الحسابات. 
 فالموت قريب, أمدّ الله عز وجل في عمرنا:

(( يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ))
[ الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ]
 لكن بعد أن تستقر مع الله اطلب العمر الطويل لا يوجد مانع.
 الدنيا محببة وللمؤمن محببة من نوع ثان, لأنه كلما عاش أكثر كسب عملاً أكثر, لا يوجد مانع, تنسجم مع فطرتك, الحياة محببة, حتى المؤمن يحب الحياة؛ لأنه يزداد عملاً صالحاً, يزداد إقبالاً, يزداد بذلاً, يزداد عطاء, هذا الشيء طيب بعد أن تستقر مع الله هناك توازن داخلي, تصطلح معه, أمورك كلها واضحة, اطلب العمر المديد, أما عمر مديد على معاص! فالعياذ بالله.
 لذلك الدعاء النبوي:

((اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا, وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا, وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا, واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير, واجعل الموت راحة لنا من كل شر))
من شدة الفتن في آخر الزمان أن الإنسان يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل :
 وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((بادروا بالأعمال فِتناً كَقِطَع الليْلِ المظلم، يُصبحُ الرجلُ مؤمِناً ويُمْسِي كافِراً، ويُمسِي مُؤمِناً ويُصبْحُ كافِراً ، يَبيعُ دِينَهُ بِعَرَضِ من الدُّنْيا قليل))
[أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة]
 من شدة الفتن في آخر الزمان الإنسان قد يكفر بسبب امرأة, قد يكفر بسبب شهوة مستعرة, فالشهوات مستعرة, يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
 أعرف رجلاً -هكذا سمعت عنه في المدينة المنورة- عمره خمس وستون عاماً, جاء بصحن وترك الصلاة, في الخامسة والستين انتكس؛ جاء بصحن وسهر عليه طوال الليالي, وترك الصلاة, والتفت إلى الجنس, أين هو؟ هذا باع دينه بعرض من الدنيا قليل.
 يبدو في آخر الزمان الإيمان هش, والشهوات قوية جداً, فالإيمان الضعيف التقليدي لا يصمد أمام الإغراءات, ولا أمام الضغوط, لأن هناك ضغوطاً شديدة على الإنسان؛ ضغوط المعيشة, ضغوط الإنفاق, ضغوط كسب المال, ضغوط المنافسة؛ هناك ضغوط, وهناك إغراءات, والدنيا كلها ترقص الآن, الدنيا خضرة نضرة, أي كل شيء ممتع فيها, ممكن أن تنسي الموت؛ من سهرة إلى سهرة, ومن ندوة إلى ندوة, ومن فيلم إلى فيلم, ومن متابعة إلى متابعة, ممكن الدنيا أن تنسيك الآخرة وهذه من علامات آخر الزمان.

((فِتن كَقِطَع الليْلِ المظلم، يُصبحُ الرجلُ مؤمِناً ويُمْسِي كافِراً، ويُمسِي مُؤمِناً ويُصبْحُ كافِراً، يَبيعُ دِينَهُ بِعَرَضِ من الدُّنْيا قليل))
[أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة]
العاقل من يدعو بطول العمر وحسن العمل :
 الحديث الذي بعده:
((لا يَتمَّنَينَّ أحدُكُم الموتَ - هذه الله يقصف عمري, هذا كلام غير شرعي–, لا يَنَمَّنَينَّ أحدُكُم الموتَ؛ إِمَّا مُحسِناً فَلَعلَّهُ يَزْدادُ، وإما مسيئاً فلعله يستْعَتَبُ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة]
 كن أديباً مع الله عز وجل, هناك أشخاص كثر يدعون على أنفسهم, أو على أولادهم, أو على أهلهم.
((لا يتمَّنَينَّ أحدُكُم الموتَ؛ إِمَّا مُحسِناً فَلَعلَّهُ يَزْدادُ، وإما مسيئاً فلعله يستْعَتَبُ))
[أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة]
 أحياناً الوقت يحل مشكلة.
 وهناك رواية أخرى:
((لاَ يَتَمنَّيَنَّ أحدُكُمُ الموتَ, ولا يدْعُ بهِ من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَنَهُ؛ إنَّهُ إذا ماتَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ، وإنه لا يزيدُ الْمؤمِنَ عُمُرُهُ إلا خَيْرا))
[أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة]
 إذا الإنسان مات توقف عمله, كلما عاش يوماً كسب أعمالاً أكثر, أدى الصلوات، النبي الكريم مرّ على قبر, وكان مع أصحابه, فقال:
(( صاحب هذا القبر إلى ركعتين مما تحقرون من تنفلكم خير له من كل دنياكم))
[ رواه ابن المبارك عن أبي هريرة ]
 هناك بيوت في حي المالكي سعرها يقدر بستين مليوناً, بيع بيت بمئة وخمسين مليوناً في المزة, هناك بيوت, و محلات بالحمراء كل متر بمليون ليرة؛ هناك مشاريع, ومعامل, و مؤسسات أسعارها لا تقدر, أما النبي عليه الصلاة والسلام فيبين أن الآخرة خير من الدنيا:
((إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْرًا))
[أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة]
 الحقيقة قال أحدهم:
(( يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ))
[ الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ]
 فالإنسان كلما طال عمره يكون له عند الله رصيداً كبيراً, وليدع الإنسان بطول العمر, وحسن العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

المشاركات الشائعة

أكثر المواضيع زيارة دوماً

أكثر المواضيع زيارة خلال شهر