تقول هذه القاعدة: "إن بإمكانك أن تقوم بالكثير من الأعمال الهامة، والمهمة
والأقل أهمية في وقت لايزيد عن خمس دقائق".
فإن خذّلك الشيطان أو ثبّطتك النفس الأمارة بالسوء، أو أقعدك الهوى أو أعجزك الكسل، فقل لنفسك مباشرة: "فقط خمس دقائق".
هذه
القاعدة لا تعني الاقتصار على أداء العمل في هذا الوقت فقط ولكنها حركة
ذكية لترويض النفس، والمبادرة إلى الطاعات وإنجاز الأعمال والمتأخرات،
مثال:
- بادر إلى الصلاة قبل الأذان أو عنده، وقل: "فقط خمس دقائق"، لتترك ما أنت فيه أو عليه.
-
عند توقيت الساعة على أمر معين "للصلاة أو غيرها" فاضبط المنبه على أن
يكون قبل الوقت, وقل: "فقط خمس دقائق" وهذه الخمس لن تفيد في النوم أو
التأجيل.
- إن تعَجلتَ في الخروج من المسجد، فقل: "فقط خمس دقائق"، ثم اجلس للتلاوة أو الذكر.
- إن كسلت عن قراءة كتاب الله فبادر للقراءة الآن، وقل: "فقط خمس دقائق".
- إن أعجزك الشيطان عن ذكر الأذكار الشرعية، فقل: "فقط خمس دقائق"، ثم بادر لقولها.
- إن مللت من قراءة كتب أهلم العلم فتَخَول نفسك، وقل لها: "فقط خمس دقائق".
- إن أكثرت من تأجيل عمل معين فبادر له الآن، وقل: "فقط خمس دقائق"، وانتهي منه.
- إن احتاج بيتك أو مكتبتك أو سيارتك للترتيب والتنظيم فبادر الآن، وقل: "فقط خمس دقائق"، ثم ابدأ بالعمل.
- إن التزمت بموعد معين، فاحرص على أن تبكّر إليه، وقل: "فقط خمس دقائق".
- إن لاحطت أنك تسرع في قيادة السيارة، فقل: "فقط خمس دقائق"، وهو الوقت بين القيادة بسرعة أو القيادة الهادئة غالبا.
-
عند تأجيلك لزيارة من تجب عليك زيارته ثم أتاك ما يشغلك مما هو أقل أهمية،
ونفسك ترغبه، فقل لها: "فقط خمس دقائق"، ثم بادر للزيارة.
- وعند إحساسك بالتقصير في حق أقاربك، فأمسك الهاتف الآن واتصل عليهم، وقل: "فقط خمس دقائق".
– أجري الاتصالات غالباً عند شعورك بالسمنة، وأنه يجب عليك التحكم في الأكل، فقل: "فقط خمس دقائق"، ثم تقوم من المائدة.
إن لم تعجبك قاعدة الـ"خمس دقائق"، فقل: "لايضر، قضيتُ "فقط خمس دقائق" لقراءتها".
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق