يعتبر
"روبرت مونرو" رائد البحث في آثار الصوت على الوعي البشري، من خلال خلق
سلسلة من الأغاني التي تتداخل وتغيير الترددات، وهو الأمر الذي يعطي
للمستمعين الفرصة في تحقيق التوازن في موجات المخ في نصفي الدماغ على حد
سواء.
2) إلغاء الضوضاء
اخترع
"جون ماير" نظاماً صوتياً يتألف من 123 من مكبرات الصوت التي يتم
استخدامها للقضاء على الضوضاء المزعجة في المطاعم والأماكن العامة، ويعمل
الجهاز عن طريق تسجيل جميع الأصوات التي يسمعها في المنطقة ثم إعادة بثها
بالصوت الأصلي ليلغي الأصوات الصاخبة التي تتواجد في المكان، ويعيب النظام
تكلفته المرتفعة التي تصل إلى 100 ألف دولار تقريباً.
3) الارتفاع في الهواء
عبارة
عن خلق موجات صوتية في الهواء عن طريق الاستفادة من الضغط الموجود بين
لوحين وهو ما ينتج عنه في النهاية رفع المواد التي في المنتصف عن طريق
الصوت، وذلك بسبب التداخل الذي يتم بين هذه الألواح بنسب متفاوتة، وهو ما
يسبب ارتفاع العنصر الموجود بينهما في الهواء تلقائياً.
4) تحديد الموقع عن طريق الصدى
الخفافيش
والدلافين تستخدم الترددات العالية لمعرفة البيئة المحيطة بها، وذلك من
خلال الاستماع إلى صوت التردد القادم من البيئة وخلق صورة ذهنية عن مكان
تواجدهم. في هذه الأيام، تم تطبيق هذا الأمر على المكفوفين، وذلك عن طريق
نقر ألسنتهم والاستماع لصدى الصوت، وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر قدرة على
الاستقلال بأنفسهم وقضاء احتياجاتهم بدون أي مساعدة.
5) الموجات فوق الصوتية
غالباً
ما يتم استخدامها من قبل الأطباء، مما يسمح لهم برؤية ما يحدث داخل جسم
المريض، وتعد الموجات فوق الصوتية نسخة من تحديد الموقع بالصدى. فهي ترسل
موجات صوتية داخل جسم الشخص، وتوفر لنا صورة رقمية لما يحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق